بقلم: مجد البهو
بدأت بقراءة المقال؟ الحمد لله على هذه النعمة، لسة في حد بقرأ مقالات في هالبلد. كم عمرك؟ ايمتى متخرج؟ شو درست؟ بأي معدل تخرجت؟ هلأ بتعرف ليش بسأل.
عشرات آلاف الخريجين من الجامعات سنوياً، عشرات بالمئة من هؤلاء الخريجين يجدون لهم مكاناً في سوق العمل سواء الفلسطيني أو الخارجي. أمامك عدة خيارات، إما أن تحصل على فرصة عمل “بدون راتب” ما يسمى بالتدريب، أو أن تحصل على فرصة عمل “ناصحة” بالمفهوم الشعبي طبعاً “دبرلك واسطة قبل ما اتقدم”، وفي عندك خيار الاستمرار في التعليم العالي.
لنبدأ بالأولى، فرصة عمل “بدون راتب”، أو “التدريب”، طيب يا أخي، إذا كان لا مفر من التدريب فلماذا درست كل سنوات الجامعة؟ أليس التدريب جزء من عملية التعليم؟ هذا أولاً، وثانياً، فوض الخريج أمره لله، ويريد أن “يحصل على التدريب” ولكن على الأقل أعطه ما يسد حاجته من المواصلات والأكل! أكمل القراءة «